
#تباينٌ_مشروعُ__بحرُ_الرَّجَزْ
فِيْ أَبْحُرِ الأرْجازِ_بَحْرٌ يَسْهُلُ *****مُسْتَفْعِلُنْ
_ مُسْتَفْعِلُنْ _مُسْتَفْعِلُ
**************************
عندَ اللقاءِ كريمُ أصلٍ _يفضلُ.........فوقَ
العطاءِ _وإذ _بذاته_ينزلُ
راقٍ _فكلُ الناسِ _ يعلمُ_ أنه.........رجلاً
يفوقُ الوصفَ منه ويَكْملُ
فتراه باشاً في الوجوهِ مناصراً.........وكأنه
_خُلُقاً _ يُزادُ _ ويفضلُ
هذا_لأصلٍ _ كان فيه _ مقيداً.........وبدينِ
ربهِ _قدْ يفيضُ_ويشملُ
لا نقصُ فيه أراد يوماً _ يُكْمِلُ.........مثلُ
الذي إن جاءَ خيراً _ يعدلُ
وكأنه _درسَ العلومَ _وما بها..........لتكنْ
سيفوفاً_غاشمة_ لا تَغْفلُ
فوق الرقابِ تُسَلّطُ _من وازعٍ..........يسعى
بشرٍ _ للنفوسِ _ ويأملُ
هل كان بدعٌ_للمكانةِ _ حالماً.........بها
دونَ غيره حافلٌ بها _ قائلُ؟
للأرضِ هُزي ماعليكِ_تهددي.........أترينَ
مثلي فوق سطحكِ_ ينقلُ؟
قدمٌ تحطُ _وأخرى تدببُ مثلما.........لم
يأتِ مثله على البسيطةِ يرملُ
أوليس يدري_ أن قبله ما هلكْ.........إلا كما
_شَعُرَ الحزينُ _ الغافلُ
وتراه طائحُ _بالخلائقِ _ ناقمٍ.........متغطرسٍ
_عاتٍ يخفُ_ ويثْقلُ
لا يعتلي_ سبلَ النجاةِ _ كعالِمٍ.........للنفسِ
إن تجنحْ _ يعاودْ_ يحفلُ
وكأنه _ يُلقي _ بنفسِه _مُهْلِكَاً.........بها
عندَ ربهِ _ مُستَعَابَ ويَخْطلُ
هل ظنَّ أنّه _ بالمكانةِ _حافلٌ.........بتحكمِ
_الألقابِ _ يسطو ويختُلُ
فكريمُ أصلٍ _ كان فينا _ملقباً.........بعُلوِّ
خُلُقٍ _ باتَ يعلو _ويفضُلُ
قدْ مكثَ عُمْراً _لا نراه_يُحمِلُ.........غيرَ
المُقِلِ بسوءِ _ عمله _يَفْتلُ
لم يأتِ جاداً _ فينا يحبطُ عمله.........بل
كان يسعى _للرقي _ويحفلُ
أما المعابُ _ فقد_يقوِّمُ _ حالَه.........حتى
يراه في الوقوفِ _ يُحاولُ
منا سلاماً _ للأصيلِ _ محملا.........عبقَ
الزهور _ وللنسائمِ_يحملُ
ولناقصٍ منا الكراهةَ _ لا تسل.........عنه _
ولا عن قائلٍ بهِ _ يحفُلُ
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق