الأحد، 20 أغسطس 2017

تباينٌ_مشروعُ .... للشاعر المبدع / عبده عبدالرازق أبوالعلا

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏
#تباينٌ_مشروعُ__بحرُ_الرَّجَزْ
فِيْ أَبْحُرِ الأرْجازِ_بَحْرٌ يَسْهُلُ *****مُسْتَفْعِلُنْ _ مُسْتَفْعِلُنْ _مُسْتَفْعِلُ
**************************
عندَ اللقاءِ كريمُ أصلٍ _يفضلُ.........فوقَ العطاءِ _وإذ _بذاته_ينزلُ
راقٍ _فكلُ الناسِ _ يعلمُ_ أنه.........رجلاً يفوقُ الوصفَ منه ويَكْملُ
فتراه باشاً في الوجوهِ مناصراً.........وكأنه _خُلُقاً _ يُزادُ _ ويفضلُ
هذا_لأصلٍ _ كان فيه _ مقيداً.........وبدينِ ربهِ _قدْ يفيضُ_ويشملُ
لا نقصُ فيه أراد يوماً _ يُكْمِلُ.........مثلُ الذي إن جاءَ خيراً _ يعدلُ
وكأنه _درسَ العلومَ _وما بها..........لتكنْ سيفوفاً_غاشمة_ لا تَغْفلُ
فوق الرقابِ تُسَلّطُ _من وازعٍ..........يسعى بشرٍ _ للنفوسِ _ ويأملُ
هل كان بدعٌ_للمكانةِ _ حالماً.........بها دونَ غيره حافلٌ بها _ قائلُ؟
للأرضِ هُزي ماعليكِ_تهددي.........أترينَ مثلي فوق سطحكِ_ ينقلُ؟
قدمٌ تحطُ _وأخرى تدببُ مثلما.........لم يأتِ مثله على البسيطةِ يرملُ
أوليس يدري_ أن قبله ما هلكْ.........إلا كما _شَعُرَ الحزينُ _ الغافلُ
وتراه طائحُ _بالخلائقِ _ ناقمٍ.........متغطرسٍ _عاتٍ يخفُ_ ويثْقلُ
لا يعتلي_ سبلَ النجاةِ _ كعالِمٍ.........للنفسِ إن تجنحْ _ يعاودْ_ يحفلُ
وكأنه _ يُلقي _ بنفسِه _مُهْلِكَاً.........بها عندَ ربهِ _ مُستَعَابَ ويَخْطلُ
هل ظنَّ أنّه _ بالمكانةِ _حافلٌ.........بتحكمِ _الألقابِ _ يسطو ويختُلُ
فكريمُ أصلٍ _ كان فينا _ملقباً.........بعُلوِّ خُلُقٍ _ باتَ يعلو _ويفضُلُ
قدْ مكثَ عُمْراً _لا نراه_يُحمِلُ.........غيرَ المُقِلِ بسوءِ _ عمله _يَفْتلُ
لم يأتِ جاداً _ فينا يحبطُ عمله.........بل كان يسعى _للرقي _ويحفلُ
أما المعابُ _ فقد_يقوِّمُ _ حالَه.........حتى يراه في الوقوفِ _ يُحاولُ
منا سلاماً _ للأصيلِ _ محملا.........عبقَ الزهور _ وللنسائمِ_يحملُ
ولناقصٍ منا الكراهةَ _ لا تسل.........عنه _ ولا عن قائلٍ بهِ _ يحفُلُ

#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حزينةَ الحبّ ..... بقلم الشاعر / أحمد المحمد

حزينةَ الحبّ حزينةَ الحبَّ .. تكلّمي لي حديثُ شاعرٍ ، ووصفٌ بهي حديثُنا يأتي على مِزاجهِ يأتي على مَهَلٍ حديثٌ ذو رغبةٍ يأتي...