الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

{{{ بورما }}} .. بقلم الشاعرة / زكيَّة أبوشاويش

رمل الأبحرترويه الثقات ..... فعلاتن فعلاتن فاعلاتن
بورما ............ بحر : الرَمل
طارت الأحلامُ من ساح الوطنْ ..... و اسـتـقـرَّت فيهِ ألوانُ المِحنْ
هـذه راكانُ مـن عـمر الـزَّمــنْ ..... تنتمي للموتِ و الهـولُ ارتهنْ
من حـريـقِ الكفرِعقلٌ قـد يُجنْ ..... عَـقـَدَ الـهـولُ لِـسـانـاً لـم يـُبـنْ
يا لأطـفــالٍ كـزهـــرٍ قـد طُحِـنْ ..... في قـلــوبٍ ذاكَ حـقــدٌ قد سَكنْ
من ســـوادِ اللَيلِ ترديهم مِحَنْ ..... إذ عـلا مـا في شـعوبٍ من نَتَنْ
أبـشَـــعُ الـفـتـكِ بإســلامٍ طَعَنْ ..... مـن عــــدوِّ الله بــوذا المُلتَعَــنْ
أيـنَ أنـتـم يا حـمــاةً للوطـــنْ ..... في ضـنىً مـن للصـَّبـايـا مُؤتمنْ
إنَّ للإســــلامِ لـحــــمٌ يُشتَهى ..... مـن عــديــمِ الـدِّيـنِ يُدنيهِ الوهنْ
إنَّ للـكـُفّـــَارِ أســنــانٌ مَضَتْ ..... في لـحـــومٍ مـزَّقـتـهــا لـم تـَئــنْ
وارتوت من قلبِ تسبيحٍ سرى ..... بالأمــاني لـم . يُحقِّقْهـا الوسـنْ
هــذه بـورمـا و قــد باتت لهم ..... في غــداةٍ مَحصَـداً !! لا تستهن ْ
أينَ صوتُ الحقِّ مِمَّن قُتِّلوا ؟!..... لا لـشـيءٍ ..في عُـبابٍ من دهنْ
أُمَّــةُ الـمـلـيــــارِ ألقت رحلَها ..... و اسـتـنـامـت لا حـراكـاتٌ تَعِـنْ
في عــداواتٍ لأهــلٍ قـد صَلت ..... و استجـارت من صديقٍ قد فطِنْ
صـوتُهــا يـعـلو على إخوانِها ..... لـو بـدا مـنهــم قـلـيـلٌ مِـنْ غَبَنْ
مـن زمـانٍ قـد تـنـامى كلبُهـا ..... إذ أُســــــودٌ قــــدَّها ذاكَ الـعـفـنْ
يا لحـُكّــَامٍ مـضـَوا في ظُلمِهم ..... يا لـشـعـبٍ ضـاعَ مِنْهُ مَنْ رَطَـنْ
رأسُ أفـعـى دُونَ ذيلٍ سَمَّمَت ..... في ذيـــولٍ قـطّـَعــوا لا مـَن أَمِنْ
و اسـتـحـلّـُوا قـتـلَ أبناءٍ لهم ..... هـــذهِ حـــــربٌ لـتـطـويـر السُّننْ
مَنْ لِثأرٍ؟ يا أُولي العزمِ انهضوا..... قد تهاوى عرشُ منكوبِ الوثنْ
جـالَ فـيـهِ كـافــــــِرٌ قـد يُبتلى ..... مـِن إلـهٍ قـــد يـُجـــازِي بالمِحَـنْ
ذاكَ إعـصـــــارٌ و هـذا مُهلِكٌ ..... في جــنــونٍ إذ عــــلاجٌ لـم يُعـِنْ
مـن قـضــــاءٍ يا إلهي نرتجي ..... حـامـيـــاتٍ حــامــلاتٍ مُن يَصُنْ
صلِّ يا ربي على خيرِ الــورى ..... مــا دعــا للحـقِّ من إنسٍ وجنْ
الثُّلاثاء21 ذو الحجَّة 1438 ه
12 سبتمبر 2017 م

زكيَّة أبوشاويش _أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حزينةَ الحبّ ..... بقلم الشاعر / أحمد المحمد

حزينةَ الحبّ حزينةَ الحبَّ .. تكلّمي لي حديثُ شاعرٍ ، ووصفٌ بهي حديثُنا يأتي على مِزاجهِ يأتي على مَهَلٍ حديثٌ ذو رغبةٍ يأتي...