إنَّ البسيط لديه
يبسط الأمل ..... مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
للبطالةِ بطَّال
............. البحر البسيط
إنَّ الجحـيـمَ بـدنـيـا
للنِّفاقِ جـرى ..... ذاكَ الَّذي من لـقـاءٍ عـادَ مُستَعِــرا
كانَ النَّهـارُ لـنـومٍ
طـالَ في صلفٍ ..... بات التَّمطي بُعـيـدَ الصَّحـوِ مُبتَدَرا
ما في الدُّنى عملٌ
إذ باتَ مـُرتهناً ..... إنَّ التعـاليَ للبـطـَّـالِ .. قـد شـطــرا
لم يـقـتـنـعْ بقـليـلٍ
جــاءَ مِن عَملٍ ..... و الكبر ُمن صمتِهِ في عطفِهِ فَجرا
إني أنا وأنا من يـرفـُض
الـمـــددا ..... يعـلـو بلا سببٍ و الجهلُ قد عصَرا
يمضي بـلا هـــدفٍ
لا كالبهائـم إن ..... ما أزهــرت شمسٌ أو ودَّعَ القمـرا
تلكَ البهـائـمُ تـأبـى
أن تـكـــونَ لهُ ..... ظهـراً بليلٍ .. لما لا يقتضي سَهَـرا
يـسـيـرُ لـيـلاً و َيـُدني
كُلَّ شـــاردةٍ ..... إن باللِّحـاظِ الَّتي تـومي لَهُ انزجرا
كانَ انتظار ٌلـوصـلِ
الخـِلِّ يعـهــدُهُ ..... مـَن بالنـِّفـاقِ علا..في ذُلِّهِ انكسـرا
يأسـوا لجــراحَ
وصالٌ كانَ موعِدُهُ ..... عـيـدَ الأضاحي لقـلبٍ باتَ مُندَحِرا
مِن لفظةٍ عَرَضت
طار َالغطاءُ لمن ..... أخـفـى اشتعـالاً بِهِ قد كانَ مُستَتِرا
أحــلامُـهُ سَـفـرٌ
مـن بـلـدةٍ عـقمت ..... ما أنجـبـت بطـــلاً للحـربِ مُنتَظِـرا
يا للـضـَّيـاعِ إذا
فــرَّ الشـَّبــابُ إلى ..... أرضٍ بـلا سـُقُفٍ والجهلُ قد ظفـرا
مـن كـانَ يـفـلَحُ
في أرضٍ بـلا أملٍ ..... هانَ الفراقُ إلى المجهولِ إن عَبَرا
يا ربِ سدِّد خُطى من
كانَ في عملٍ ..... وافتح عقولاً إذا ما الوهمُ قد سبرا
و ارحـم قـلوبـاً لـشـبّـَانٍ
لهم هـدفٌ ..... رفضُ البطالةِ من عِـلـمٍ لهم ظهَـرا
صلَّى الإلهُ عـلى
مَـن كانَ مـُؤتمنـاً ..... والصِّدقُ في عملٍ قد جـاوز َالقـمرا
صلَّوا عـلـيـهِ بأعـدادٍ
كمن عـلمــوا ..... عـلمـاً يُعـرِّفُـهـم مــا كانَ قـد نَــدُرا
الإثنين 20 ذو
الحجَّة 1438 ه
11 سبتمبر 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _
أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق