الخميس، 16 نوفمبر 2017

الثأر ... للشاعر الفلسطيني / أبو حجاج

الثأر
سيظل حجري سكينا
في خاصرة العدا
وقلمي منبرا ينثر زيف
المنسقين
وشبل الأرض قد صار
زئيره
رعودا ترهب جحافل
المطبعين
هذه الأرض بالدما
خضبت
روت زيتونها روافد
الشرايين
لا لن تهدأ حمية الثأر
فينا
ولا لانت عزائم الثائرين
كيف يكون مع المحتل
سلاما
كيف لمغتصب الأعراض
نستكين
تبا لمن رمى الشعب بوهم
وعاش تحت بسطار الصهايين
توقفوا قفوا أقرءوا التاريخ
هنا ثورة الأقصى الحزين
أيها المرجفون في المدينة
إنا
رمينا رقابكم سيوفا كيوم
حطين
هنا المجد والعز والفخر
لنا
هنا أرض المعراج والزيتون
والتين
هنا أرض الأنبياء ومسرى
محمد
إمام الهدى والتقى سيد
العالمين

ابوحجاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حزينةَ الحبّ ..... بقلم الشاعر / أحمد المحمد

حزينةَ الحبّ حزينةَ الحبَّ .. تكلّمي لي حديثُ شاعرٍ ، ووصفٌ بهي حديثُنا يأتي على مِزاجهِ يأتي على مَهَلٍ حديثٌ ذو رغبةٍ يأتي...