
إن البسيط _ لديه_ يبسط
_الأملُ.........مستفعلن فاعلن _مستفعلن _ فعلُ
#ظلامُ_الجهلِ
مالي أري سِقماً_ بالأرضِ
ينتشرُ.........ويعيثُ فيها فساداً _ ليسَ يختصرُ
يرعى الشرورَ وفيه
الشرَ يوزعه.........ليعيدَ فينا_ ظلامَ الجهلِ _ ينتصرُ
يسعى لقتل الناس _ وهو_مختبئٌ.........عن
الأنظارِ _ فعين اللهِ _ تستترُ
لم يرعَ فينا_صلاة
الجمعِ _قائمةً..........او يرعى أماً بموتِ الإبن تعتصرُ
يرمي الديارَ بنار
الحقدِ _ يهدمها.........غيرَ المساجدِ _دورَ اللهِ_تحتضرُ
أيظنُ _أنه _ دون
الشرِ _ مفتَقِرٌ.........إلى اللحاقِ_ بركبِ القومِ _يعتسرُ
ويظنُ أنه _ بين
الخلقِ _ذا حَكَمٌ..........يُعطي الصُكوكَ _لدين الله يحتكرُ
يزدادُ كفراً _بأن
الناسَ قد كفروا..........لا يرعى_ قولُ نبيِّ اللهِ _ يستدرُ
ويحلُ دمَهم _كأنَ _
اللهَ _أوّكَلَه..........بالروحِ عنه ! _كأنَ الروحَ تنتظرُ
لا لن نكون _ كفكرٍ
أنت _ تأمله..........أو أن تبثَ _لزعرٍ فينا_ ينحصرُ
ألا من دواءٍ لنا _تُعطي
_موائِدُه..........نورَ العقولِ _ بفهم الدينِ_ يُقتصرُ
حتى يعادُ لمصر _فيضُ_هيبتها..........بين
الشعوبِ _ بثوبِ العزِ_تختمرُ
وتعيدُ مجداً _ بنَوّهُ_
خيرُ _أمتِنا..........فيه القلوبُ _تحبُ الخيرَ_فادكروا
لا يسلمنَّ _ معادٍ _
جاء _معتدياً.........ويصيبُ عَدْوَّا _فنارُ اللهِ _ تستعرُ
أنا لا ألومُ جهولاً
_ قَيْدُ _ سكرتهِ.........أو كان _ قَيْدٌ لفكرٍ _ فيه _ينحسرُ
لا بل ألومُ _رجالَ
الدينِ _ قاطبةً.........لم يأتوا يوماً بنصحٍ _ فينا_ينتشرُ
هملوا الخطابَ_لعقلٍ
_باتَ يقطنه.........فكرٌ معابُ _ وليتَ الفكرَ _ يندثرُ
لا بل تفاقمَ _ حتى
صارَ _منعزلاً.........عن الصوابِ_ومنه الجهلُ ينحدرُ
وألومُ عَلَمّاً _ بخيرِ
_العِلمِ _حُمِّلَه..........ويُضيعُ جيلاً _كأن العِلمَ _ينتحرُ
هو لا يفيدُ جهولاً _وقتَ
_سكرتهِ..........من شرِ فكرٍ _ لعل العقلَ _يستنرُ
قدْ يستحي يوماً _ إذ
كان _مؤتمرٌ..........بخرابِ بلدٍ _ ويأتي إلينا _يعتذرُ
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق