\\\\ غياب الزمن \\\\
\\\\\\\\\\\\\\\\
عفواً أيها الزمن
إن مساس الروح
لا ينفع ----
القدس على أبواب
مدفع -----
لو قالوا كل الشعراء
في الشعر الأرفع
إن مدينتنا حصنٌ
مازال يقرع ---
ويلوح في الأفق
شبحٌ أقرع ----
فالقدس كم يجللها
ثرى الشهداء ---
في كل زقاقٍ ومقلع
وصدى فيروز
في هوى مدينتنا
يعانقه الشعر المقفع
ولحن الناى ----
بكل الكلمات ----
تتوالى في مسامعنا
حتى ------
أصمها البارود ---
والجيش والركع --
فأفاق الطير ----
وهو يلهو ويسمع
من مزامير القصب
لا تجدي ولا تنفع
ودبيب النمل -----
تتراقص ----
في الوديان على المسمع
يا كل الشعراء ----
إن القصيد اصبح لا ينفع
هذا زمان بكى منه كل من تشفع
نحن على أمل مولود
من عرق الفاروق وابن الوليد
هم في سجل البيان
وقاموس الزمان
والثرى ينطق من خطاهم
وكل الخلق لهم دفىء أعمق
يا روح عروبتنا
مازال بئر عروة
في أرض طيبة
للضمأن منفع
وماء زمزم
في صفاء مكه
شفاء ومشفع
وولد الهدى بالحق
أينما وقع لا يقطع
يا روح عروبتنا
هل صدأ القلب
وبات الحنين
كالسجين ---
ينتظر الحرب
كي تقرع -----
------------------
بقلم \ علي شريم
11\ 12 \2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق