الأحد، 3 ديسمبر 2017

موطن الأمان .... بقلم الشاعرة المبدعه / هنا شرف الدين





موطن الأمان
أهرب من همسك خوفا وليس خجلا . . . فخوفي أن تأسرني في حرفك الى الأبد . . . وكيف أخجل من من يروي روحي بلون الورد . . . ولكن أرهقتني الساعات الطوال وأنا في الأنتظار . . . في أنتظار موعد اللقاء بشوق . . . ولكن لزال موعدنا طائل ولنا فيه جولات ولقأت . . . يامن توجتني أميرتك وأنا من من ضلعك أوجدت بهاته الحيا . . . فكيف لا أذوب في حب من أنا منه وهو لي أكتمال . . . وكيف أنساك . . . وهل ينسى النهار أن يعقب الليل . . . وهل تنسى الشمس لها موعد . . . كيف أنساك وانت من جعلتني بحبك ملاك . . . .لا أرحل ولن أغير العنوان . . . ومن يفترش رموشك يصعب عليه النسيان . . . ومن يستوطن عينيك يستحيل عليه الرحيل . . . فالتجتمع صديقاتك وصاحباتك فلن أغير مكاني . . . وعينيك وقلبك دوما سوف يكون هم عنواني وموطن الأمان . . . . أقبل المكان وصاحب المكان . . . تضمني جفونك بحنان . . . وأسهر معك نتأمل حكايات الحب من بدأ الأزمان . . . وعندما يؤاذن لموعد الحب أتوضؤ بدمعك يتلألأ في المآقي . . . وبدلال أقف على جفونك أ أدي صلواتي في هيك الحب . . . وهل لي غير عيونك تكون محرابي ومعبدي أقيم فيها تقوص الحب بكل الفنون . . . . . بقلمي هنا شرف الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حزينةَ الحبّ ..... بقلم الشاعر / أحمد المحمد

حزينةَ الحبّ حزينةَ الحبَّ .. تكلّمي لي حديثُ شاعرٍ ، ووصفٌ بهي حديثُنا يأتي على مِزاجهِ يأتي على مَهَلٍ حديثٌ ذو رغبةٍ يأتي...