
موطن الأمان
أهرب من همسك خوفا وليس خجلا . . . فخوفي أن تأسرني في حرفك الى الأبد .
. . وكيف أخجل من من يروي روحي بلون الورد . . . ولكن أرهقتني الساعات الطوال وأنا
في الأنتظار . . . في أنتظار موعد اللقاء بشوق . . . ولكن لزال موعدنا طائل ولنا
فيه جولات ولقأت . . . يامن توجتني أميرتك وأنا من من ضلعك أوجدت بهاته الحيا . .
. فكيف لا أذوب في حب من أنا منه وهو لي أكتمال . . . وكيف أنساك . . . وهل ينسى
النهار أن يعقب الليل . . . وهل تنسى الشمس لها موعد . . . كيف أنساك وانت من
جعلتني بحبك ملاك . . . .لا أرحل ولن أغير العنوان . . . ومن يفترش رموشك يصعب
عليه النسيان . . . ومن يستوطن عينيك يستحيل عليه الرحيل . . . فالتجتمع صديقاتك
وصاحباتك فلن أغير مكاني . . . وعينيك وقلبك دوما سوف يكون هم عنواني وموطن الأمان
. . . . أقبل المكان وصاحب المكان . . . تضمني جفونك بحنان . . . وأسهر معك نتأمل
حكايات الحب من بدأ الأزمان . . . وعندما يؤاذن لموعد الحب أتوضؤ بدمعك يتلألأ في
المآقي . . . وبدلال أقف على جفونك أ أدي صلواتي في هيك الحب . . . وهل لي غير
عيونك تكون محرابي ومعبدي أقيم فيها تقوص الحب بكل الفنون . . . . . بقلمي هنا شرف
الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق