جريمة القرن ________البحر
البسيط
أرضُ العجائب
بالميلادِ يكسحها___ من جاءَ يحبو وقد عانى كمن ضُرِما
تحميهِ أيدٍ لها من
قوَّةٍ عضدٌ ___ والوعدُ في وطنٍ قد يحصُدُ القِمَمَا
يطغى بأرضٍ لخوفٍ من
تواجُدِهِ___ هل يستقِرُّ وذاكَ الغصبُ قد عُلِما ؟؟!
والمسخُ يحجُبُهُ عن
كُلِّ مُعتركٍ ___ من كانَ في قوَّةٍ يلقى بها الحِمَمَا
قد مثَّلَ الخوفَ من
تهديدِ من صرخوا___نُلقي ببَحرٍ لنا من كانَ قد هزَما
..........
كيفَ السَّبيلُ
لتمكينٍ وذا خطرٌ ___والعُربُ من جهلِها قد ترتضي حكَما
لا بُدّ من عدَدٍ مع
عُدَّةٍ كَبُرُت ___ من كُلِّ قُطرٍ بِهِ ما يدفَعُ السَّقَمَا
تأتي المعوناتُ
والصَّهيونُ مُرتَقِبٌ___ إمدادَهُ بمزيدٍ ....من لهُ التزما !!
والوعدُ من جائرٍ لا
بُدَّ يدعمُهُ ___ مَن لا يَحُسُّ .. لإنسانيَّةٍ ..ألَما
تَفريغُ أرضٍ من
السُّكانِ مطلبُهُم ___باتت مجازِرُ تُقصي من أراقَ دما
.........
إنَّ الرُّؤوسَ على
الأجسامِ تملكُها ___ لا للحِراكِ بدونِ الأمرِ إن عُدِما
والصَّوتُ يعلو من
المحكومِ في أُمَمٍ___ هبُّوا لنجدةِ مظلومٍ فقد ظُلِما
لكنَّها زفراتٌ ....
لا تُعيدٌ لهم ___ شيئاً يقودُ لإحياءٍ .. وقد حَلُما
قد شُرِّدَ الأهلُ
في الأقطارِ مع أملٍ___ في عودةٍ لديارٍ .. تُبعِدُ النِّقَمَا
هيهاتَ هيهاتَ من
ظُلمٍ وجائرةٍ ___تمضي السُّنونُ وما من عائدٍ قَدِما
..........
إنّي أطلتُ عليكم من
جوىً عِلَلٍ___ في القلبِ تفري ولا مجرى لمن هَضَما
إنَّ التَّشتُّتَ لم
يقعُدْ بمن ظُلِموا ___ لا لاعتمادٍ على الأعرابِ إذ صَدَما
تلكَ المودَّةُ
للأعداءِ ... تقتُلُهم ___ هم يأملونَ بمن قد جاءَ .... مُنتقِما
يبغي سلاحاً لقتلٍ
باتَ مُرتَقَباً ___ هذا العدوُّ على الأعتابِ .. قد رجَما
لا لن تنالوا بصلحٍ
ما يُعَزِّزُكُم ___ إن للعدوِّ ودادٌ .... باتَ مُنهَزِما
.........
أخلاقُ مَن جَهِلوا
ديناً بفطرتِهِم ___ يأبونَ ظُلماً جرى .. مِن عابِدٍ وثنا
لكنَّكم يا حماةَ
الشَّرعِ من عربٍ ___ترضونَ ظُلماً . لإخوانٍ وقد صَلَما
ذاكَ التَّبَجُّحُ
للأعداءِ نرفُضُهُ ___ إن حاقَ ذُلٌّ بمن في الأرض أوصُرِما
والحقُّ من قوّةٍ
يعلو بمنتَصِرٍ ___ ما للضَّعيفِ كيانٌ ... لو علا قِمَمَا
يا ربُّ إنَّا ببابِ
الحقِ نطرُقُهُ ___ والفتحُ أقربُ من جهلٍ .. إذا هَدَما
.........
يا من ملكتم
كنوزَالأرضِ من عربٍ ___في قوَّةٍ مُنِعت ... لم تلتَحِف أدَما
إنَّ السِّلاحَ
لغيرِ الحقِّ مُرتَهَنٌ ___إذ تنصرونَ عدوَّاً والجوى رُغِما
بالعلمِ نمضي وذا
عونٌ لمن رفعت___ كفَّاً لخالِقِها ... فالذُّلُّ قد سَئِما
وبالصَّلاةِ على
خيرِالورى انتصرت___روحُ الموَحِّدِ في حالٍ قضى عَدَما
صلُّوا عليهِ ... ليحيا
فيكمُ شرفٌ ___ لا عاشَ ذلٌّ لنا يا من بكم قَدِما
..........
الإثنين 22 ربيع أول
1439 ه
11 ديسمبر 2017 م
زكيَة أبوشاويش _ أُم
إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق