عشق ثان
لاحَتْ على أيْكِ الصّبابَةِ شَمسُها
تلقي شعاعَ الدّفء حينَ تَراني
والغصنُ يدنو من شُجيرةِ عشْقِها
منهاُ القطوفُ تفوح حيثُ مكاني
يا ظالماً للحسنِ مَنْ ذا مِثلُها
أنْعِمْ بسهمِ العِشقِ حينَ رَماني
إنْ كانَ بَدا للحياةِ بَقاؤها
فليسَ بعد العيشِ عشقٌ ثاني.
ولّى السبيلُ ولستُ أذكرُ حُسْنَها
لكنْ بفضلِ الحبّ لنْ تَنساني
ما شابَ شَعرٌ في سنين شبابِها
بلْ إنّ شِعري فاضَ بالإحسانِ
فمنْ تولّى بعدَ هَجرِ وسادَتي
إلّا مَنامَ الليلِ حيثُ أتاني
هيّا تَرفّقْ بالفؤادِ ومَنْ حَنا
تبلغ بطول بالصّبْرِ جُبّ حَناني
بقلمي...طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق