أمّةٌ تنتحب :
وأهلوهُ على قدمٍ وساقِ
يذُبّونَ الأذاة بغيرِ واقِ
هوَالأقصى يُنادينا فَصُمَّتْ
عن الأقصى المسامعُ باتفاقِ
ويبلُغُنا النّداءُ وما مَلَكْنا
لهُ رداً ونسرفُ في الشّقاقِ
فيا أقصى العقيدة لستُ ألوي
على شيء فما حصل انعتاقي
أنا العربيُّ كالأقصى أسيرٌ
فلا أنا قد عُتقتُ ولا رفاقي
فقيدُكَ من ( بني صهيونَ) يُدمي
وقيدي ( يعرُبيٌّ) في المذاقِ
كغيري زاد للأقص حنيني
ويسألني( الأسيرُ ) متى التلاقي
فأُخبِرُهُ بأنّ القومَ ناموا
على الجرحِ العميقِ بلا اتفاقِ
لعلّ العمرَ يمهلُني فآوي
إلى وطني ، وما في العمرِ باقِ
غداً سنحطّمُ القيدينِ حتى
نعودَ ، وينتهي عهدُ الفراقِ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان/ أبو بلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق