الخميس، 14 سبتمبر 2017

{{ سـجـالُ الـقـهـوة }} قصيدة للشاعر المبدع / حامد حفيظ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

قصيـدة بعنـوان / سـجـالُ الـقـهـوة :
_______________________
فِي قَـهْـوَةٍ رَاقَ الحَـنِيـنُ وغـنّى
وَالأخْـضَرَينِ كِـلَيـهِمـَا يَتَـعَنّىٰ
كـَانَ المَسَـاءُ نَسِيمُهُ مـُتَرَنّـحـِاً
يَلْـهـُو بِخَـصـلاتِ الورُودِ وَكُـنـّا
رَجـُـلٌ كَـبِيـرٌ وَفَتَى وَمـُوظّـفٌ
وَعَـمِيـدُ جـَامـعَةٍ رَنـَـا وَتَدَنّى
قَـالَ الفَتَىٰ أَنـَا عَـاشِـقٌ وَمُكَنّىٰ
بِرَقِيقَةٍ غَـيـدَاءَ تُدْعَىٰ "مِنّـة"
كـَابَـدتُهـَا وَفَتَـأْتُ فِي إدْمَـانِهَـا
مِـنْ حـُبِّهَـا أَخَـذَ الفَتَىٰ يَتَغَنّىٰ
وَأدَ المُوظّفُ فِي غـُبَارِ المِطْفَأةْ
مِـنْ ثَـمّ أشْـعَلَ مَـا اسْـتَقَرّ وَكَنّ
يَشكُو رَفِيقَتَهُ وَسُـوء طِبَاعـِهـَا
وَخِدَاعِهَا ، فَانْهـَارَ رُغـْمـَاً عَنّـا
أَمـّا العَـمِيـدُ فَكَانَ أَعْـشَقَ مِنـّا
اسْتُوقَدَ المَاضِي الجَمِيلَ وَثَنّىٰ
أَحْيـَا الورُودَ وَمَنْ سَقَتْهُ غَرَامَهَا
فَانْهـَارَ شِِـعـْرَاً بِاسـْمِـهَاٰ وَتَوَنّىٰ
وَكـَبِيـرَهُمْ صَـفَقَ اليَـدِينَ وَأَنّ
اسْتَرجَعَ المَاضِي الجَمِيلَ فَحَنّ
فَيَقُولُ : كَمْ كَابَدْتُهَا وَعَشِقْتُهَـا
لَـكِنّ شـَبَحَ المُوتِ أَعْـشَقَ مِنـّا
سَـرَقَ التِي كَانَتْ تُمِيتُ كَآبَتِي
مـِنْ بَعـْدِ مـَا ذُقْنـَا وَمـَا أَدْمَنـّا
سَـأَلُونِي بَعْـدَ حَدِيثِهِمْ بِتَهَكّمٍ
هَلْ أَنْتَ تَعْشَقُ أَمْ تُرَى تَتَمَنّىٰ ؟
هَلْ نِلْتَ مِنْ دُنْيَا الهَوَىٰ حُورِيّةً ؟
فَأَجَبْتُهُمْ: حُورِيّتِي ، فِي الجَنّةْ...
______________________

بقلم/ حامد حفيظ / ليبيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حزينةَ الحبّ ..... بقلم الشاعر / أحمد المحمد

حزينةَ الحبّ حزينةَ الحبَّ .. تكلّمي لي حديثُ شاعرٍ ، ووصفٌ بهي حديثُنا يأتي على مِزاجهِ يأتي على مَهَلٍ حديثٌ ذو رغبةٍ يأتي...