الخميس، 14 سبتمبر 2017

{{{ النَّجدة }}} . قصيدة للشاعرة المبدعة / زكيِّة أبو شاويش

ها أنا أفي بوعدي وها هي قصيدتي المتواضعة
كمل الجمال من البحور الكامل ..... متفاعلن مُتفاعلن متفاعلن
النَّجدة ..................... البحر : الكامل
ما كُنتُ أحـسـبُ أنَّني يـومـاً أرى ..... ما قد يُشَظِّي مُهجتي و يجرِّحُ
مـن كُلِّ ظُلمٍ حـــلَّ في إسـلامـِنـا ..... ذَبـُلـت مـآقٍ مـن دمـوعٍ تسفَـحُ
ما حـيلتي وأنا الـقـعـيـدةُ أرتجي ..... عـفـوَ الإلـهِ و عــــزَّةً لا تبـرَحُ َ
أوطـانـنـا ســـاحـاتُ معـركةٍ وذا ..... من جـور ِحـُكّـَامٍ نضيعُ و نُقدَحُ
خـيـراتـنـا للغـيـرِ تـوهَـبُ كالفـدا ..... و الجُـرحُ في قلبٍ ضعيفٍ يَذبَحُ
مـا زالَ طـيـفٌ للأُولى مُتـسـائـلاً ..... هـل أُمَـةُ الإسلامِ مَن تترنَّحُ؟؟!!
قـد لا يُصَـدِّقُ سـامِـعٌ حـتـَى يرى ..... تلكَ المـذابـِحَ في قـُرانـا تجمَــحُ
تلكَ الـدِّمـاءُ نـزيـفـُها في مُهجتي ..... أضحت حياتي مِن عذابٍ تُشدَحُ
أوطانُ مَن؟! أخبارُ مَن؟!أهوالُها ..... قطعـت نـيـاطـاً من فــؤادٍ يَطـفحُ
آلامـُهُ تـَطـغـى فـيـنـزفٌ أدمُـعـــاً ..... من كانَ يـومـاً بالـنـَّقـاءِ يـُشــَوِحُ
في ظِــلِّ مـجــزرةٍ تليهـا أُخـتُهـا ..... و الكُلُ يَـصـرُخُ ..لا مُجـيبَ يُلَوِّحُ
أينَ الضَّـمـائــرُ للبلادِ و أهـلِها؟! ..... ذاكَ الـبــــلاءُ بِكُلِّ رُكــنٍ يـنـطَـحُ
قد كانَ في عـربٍ وفي عجـمٍ تلا ..... آيـــاتِ ذُلٍ للـَّذيــنَ تـَقــرَّحـــــــوا
أينَ الّـَذيـنَ تمـسّـَكـوا بـشـريعـةٍ .....  مـا بالُهـُم سكتوا ..و ذاكَ يصرِّحُ
إسـلامـُنــا في كُلِ ســـاحٍ يـُذبـَحُ ..... و القائمونَ عـلـيـهِ لـم يتلحـلحـوا
العـيـنُ تـُبصــرُ والفــؤادُ مُمَزَّقٌ ..... و يـدُ الـمـُكـَبّـَلِ لا لشـيءٍ تـَصلـُحُ
حـتَـى الكــلامَ لهُ رقـيـبٌ مُمعِـنٌ ..... في سـلطـةٍ تـخـشـى العـدوَّ فَـتَكبَحُ
تلك الـبـلادُ قـريـبــةٌ و بـعـيــدةٌ ..... فـيهـا المعــاركُ و الهـوانُ مُجـنّـِحُ
في عــالـمِ الكُفـرِ المُشَطِّرِ سُنَّةً ..... هــانـت عـمائـمُ و الحقوقُ تُزَحزَحُ
إنَّ الإبــادَةَ ديــدنُ الكُـفّــَارِ مـا ..... عُـلـِمـت شـريعـةُ مـُسـلـِمٍ و مسـبِّحُ
هل كانَ للحقِّ الضَّعيفِ مُناصِرٌ ..... في أيِّ عـصـر ٍجـار َفـيـهِ المُفلِحُ؟!
لا و الـَّذي فـطـرَ الخلائقَ كُلَّها ..... مـا عــادَ حـقٌ للضَّعـيـفِ يـُشــــرِّحُ
صُدُّواالأعادي ما استطعتم وارفعوا ..... ظُـلمـاً عـلى إخـوانـِكـم يتبجَحُ
مـن وحــدةٍ للـصـَّفِّ تـقــــوى أُمَّةٌ ..... مـا بـالُ فـرقـتـكـم تُذِلُّ و تفضَحُ
واللهُ في عـــونٍ لكُلِّ مـوصّـــــِلٍ ..... خـيــراً جميلاً من شعـوبٍ تَسمـَحُ
فيُعـيـنُ إخـــوانـــاً على أعدائهم ..... بالفعـلِ و الـقـولِ الشَّديدِ ليرجَحوا
لا خيرَ في صمتٍ وجورٌ قد علا ..... مـتـردِّدٍ . مـُتعــلِّلٍ . يـسـتـوضــــِحُ
هل كانَ في ذبحِ الشّـِيــــاهِ تردُّدٌ ..... إن حـــلَّ عـيـدٌ و الأضـاحي تنطَحُ
فـَلِمَ التَّردُّدُ و الجـهـادُ فريضةٌ ؟! ..... و شعـوبنا تحتَ المصائبِ تـرزَحُ
لا للتَّراجُعِ إن عـزمـتـم عِـــــزَّةً ..... تحـتَ الأوامـرِ مِنْ وَنَىً لم تبرَحوا
هـُبُّوا لنجـدةِ بعـضِكم يا أُخـوتي ..... فـالعـضـوُ في جـســدٍ بَلَاهُ يـُقــَرِّحُ
صلَّى الإلهُ عـلى المُعِــزِّ لـديـنـِهِ ..... و مـحـذِرٍ مـن نـار أُخــرى تلـفـَحُ
عــدد الّـَذينَ تـمـسّـَكـوا بشريعةٍ ..... أو كانَ في جـنـبٍ لها يـتـمـسَّـــحُ
الأحد 19 ذو الحجَّة 1438 ه
10 سبتمبر 2017 م

زكيِّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حزينةَ الحبّ ..... بقلم الشاعر / أحمد المحمد

حزينةَ الحبّ حزينةَ الحبَّ .. تكلّمي لي حديثُ شاعرٍ ، ووصفٌ بهي حديثُنا يأتي على مِزاجهِ يأتي على مَهَلٍ حديثٌ ذو رغبةٍ يأتي...