أخبريني يا مراكب
هذا اليوم
هل حان موعد الرحيل
إليهم
لأستعد وأجمع ما يهم
لن أترك شيئا كان لي
معهم
حتى أقدم ورقة
ورودهم
تلك الصغيرة تذكرني
بهم
روحي حبلى بكلماتهم
أنفاسي بعبق عطورهم
سألتحف كل رسائاهم
أصوغ عقدا مرصعا
حرفهم
لؤلؤا يضيئ الدنيا
بسمتهم
مكان اللقا آثار
أقدامهم
أشتم ريحها اتقفى
سرهم
أخبيرني أَنَّى لي
وصالهم
أنين حنين الكل
يناديهم
هل آخذ كل لأسرع
إليهم
أمع طلوع شمس اليوم
أم مع غروبها اقترب
منهم
أنا لا أبالي غضب
بحرهم
ولا هيجان الريح
وأمواجهم
أركب الموت وهذا ما
يهم
بأول مراكب تصل
لشاطئهم
كبيرة شاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق