الاثنين، 4 ديسمبر 2017

( عندَما يُشرِقُ فِكرها ) .. بقلم الشاعر المبدع / عبد الكريم الصوفي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏طبيعة‏‏‏



( عندَما يُشرِقُ فِكرها )

عاشَت كَما يَشتَهي الآخَرون

وكَما يَرغَبون ... إغتالَها الباغون

قَتَلوا الرَبيعَ قي قَلبِها ... أو كادوا يَفعَلون

مُجَرٌَدُ مُتعَةٍ ياأنتِ و تَسبيلَةٍ لِلعُيون

وفي المَساء ... بَعضُ جاريَةٍ ...في الفِراشِ تَهون

تُنجِبُ أولِياءَ عَهدِهِ ... منَ البَنون

تَطبُخُ ... وتَنفُخُ ... تَغسِلُ ... تَرعى وتَصون

هكَذا كانَت ... وهكذا أمٌُها عَبرَ القُرون

قالَت : في نَفسِها ... أخَلٌِصُ روحي ... لِعالَمِهِم أخون

تَمَرٌَدَت ... غادَرَت عِتمَةَ سِجنها ... هَتَفَت لا لِلسُجون

لا تَرتَضي كأيٌِ جاريَةٍ أن تَكون

فأطلَقَت لِلطُموحِ العَنان

وشَرٌَعَت أبوابَها لِلحُريٌَةِ ... لِلحَياة

فَصادَفَت فارِسًاً مُزَيٌَفاً ... مَجنون

أغرَقَ طُموحَها بالكَلامِ ... أخمَدَ في قَلبِها الظُنون

فَرِحَت بالفَتى ... بِفِكرِهِ ... وقَلبِهِ الحَنون

قالَت : وهي تَميلُ في مجون

هذِهِ هي الحَياة ... والعالَمِ المَهول

بِئساً لِأوحالِهِ ... كَأنٌَهاالسُيول

ثَمِلَت من خَمرَةٍ الفارِس ... ِ في عالَمٍ خَؤون

غَمَسَت طُهرَها في العالَمِ المَجهول

تَبَيٌَنَت بَعدَ حينٍ أنٌَ فارِسَها ...

لم يَكُن سِوى زُبون

وأنٌَها كانَت ضَحيٌَةُ حُريٌَةٍ وَهميٌَةٍ ... وظُنون

نَدِمَت على عالَمٍ أكرَمَها ... كما الٌُؤلُؤُ المَكنون

وَيحاً لِلحَداثَةِ الخَرقاء ... ويا حَبٌَذا السُجون

بقلمي

المحامي عبد الكريم الصوفي

اللاذقية ..... سورية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حزينةَ الحبّ ..... بقلم الشاعر / أحمد المحمد

حزينةَ الحبّ حزينةَ الحبَّ .. تكلّمي لي حديثُ شاعرٍ ، ووصفٌ بهي حديثُنا يأتي على مِزاجهِ يأتي على مَهَلٍ حديثٌ ذو رغبةٍ يأتي...