اللغة العربيَة
................... كامل مقطوع
في عـتـمـةِ الجهـلِ
الَّـذي أضـناكِ ..... أشـفـقـتُ من تـركٍ لمن أرواكِ
تـلك الـمـعـــاني
كاللآلئ إن بــدت ..... فيها الحــروفُ كناشٍر لشـذاك
والـوصــلُ تـرتـيـلٌ
لـذكرٍ عـاطــرٍ ..... مَنْ للعُـــلا يصبو فـذاكَ سـنـاكِ
لا لم أجـد في كُلِ
ما استمعـت لهُ..... أُذني يُـعــــــادِل لـفـظــةً بـبهــاكِ
يا مَن شّـرحـتِ
صدور َألسنةٍ فقد ..... لَهَـجــَت بـِحــَرفـكِ عـِزَةٌ كملاكِ
مـن غـابـِرِ
الأزمانِ ســبـقٌ للَّـذي ..... شـرَحَ المبادئَ واستوى بجناكِ
رجـحـت بتهـلـيـلٍ و
تكبير و هــا ..... كُلُّ الـفـضـائـلِ تحـتـفـي بـثـراكِ
مـاتـت لـُغــاتٌ و الفـنـاءُ
لأهـلهـا ..... مـن تـركـهـا ... لا عـزَةٌ لسواكِ
فـالــدُرُ يُنثرُ
من حــروفٍ ما لهـا ..... إلاَّ لـســانٌ كانَ قـد أهـــــــــداكِ
ذاكَ الجـمـالُ مُهـيـمـنٌ
و مـعــبِّــرٌ ..... مَن للعـيـونِ إذا اعتلى بسماك
و الـقـلبُ مـِن صـورٍ
يـزيـدُ محبَّةً ..... إنَّ الـبـلاغــةَ تُمتَطـى بهـــواكِ
تـلك الـتََّصاريفُ
الَّـتي مـن غــابـرٍ ..... جـــاءت تُعـلِّلُ من بها أغـراكِ
إذ للـغـرائبِ و الـفـرائــــدِ
روضـةٌ ..... في سـاحـةٍ قـد تنطوي بجـفاكِ
هـذي الـبـلاغــةُ
للـفـصـاحـةِ تُنتقى ..... و الشـِّعــرُ يعلو إن دنا لِعُلاكِ
سـجـعٌ و إطـنـابٌ و
إيـجـازٌ عــــلا ..... كُلَّ الـفهـومِ فـذا عجيبُ قضاكِ
و الـقـصــــرُ جـــاءَ
بكُلِّ تـأكـيـدٍ لَـهُ ..... إبـعـادُ من بالموتِ كانَ فـِداكِ
بالـوصــلِ و الـقـطعِ
ابتدرنا همـزةً ..... جـادت بـأسـمـاءٍ تـُطـيـلُ نداكِ
و الـحــُبُّ يـغــمــُرُ
عـاشِقـاً لكنايةٍ ..... بَـعــُدَت بِهِ ... لِتَجَـنّـُبِ الإرباكِ
ذاكَ الـخــيــالُ مــُصــوِّرٌ
قـُدسـيّـَةً ..... للعـــرش والكُرسيِّ و الأفـلاكِ
والحمدُ للمولى
اصطفى من خلقِهِ ..... محـمـودَهُ و مُعَـلـِّمـــاً بـُلَـغــاكِ
أعـطـاهُ ربِّي مـن
جـوامـِعِ عِـلـمِهِ ..... مــا فـــاقَ كُلَّ مُعـمـّـِرٍ بِـغـِنــاكِ
صـلّـَوا عـلـيـهِ و
سلَّموا وتضلَّعوا ..... مِـن خـيـر ِمَكْرُمَةٍ سرت بِعُلاكِ
هـيّـَا نصـلّـِي
كالّـَذي صلَّى الأُولى ..... و زيــــادةً .. إذ ذُلّـُنــا أبـكـــاكِ
الآربعاء 15 ذو
الحجَّة 1438 هـ
6 سبتمبر 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _
أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق